~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~
اهلا وسهلا بكل اصحابنا ... لو كنت صاحب معانا شرفنا بالدخول وشارك معانا ... لو كنت زائر جديد يشرفنا تسجيلك لدينا
~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~
اهلا وسهلا بكل اصحابنا ... لو كنت صاحب معانا شرفنا بالدخول وشارك معانا ... لو كنت زائر جديد يشرفنا تسجيلك لدينا
~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~

اصحاب على كيف كيفك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
mido
مشرف مزيكــــا أصحابنـــا
مشرف مزيكــــا أصحابنـــا
mido


ذكر
عدد المشاركات : 2888
العمر : 35
مكانك فين : In My World
مزاجك : I wish be better
مزاجــــى : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة - صفحة 2 2210ee0
بلـــدى : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة - صفحة 2 Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 28/03/2008
السٌّمعَة : 0

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة - صفحة 2 Emptyالجمعة 10 أكتوبر 2008, 8:54 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

اولا للامانة القصة منقولة
نبدء بالجزء الاول


تتحرك قدماي ببطأ.. أريد ان اصل ولا اريد.. أنا خائفة من مقابتله.. 5 سنوات وهو من نصيبي خائفة ان التقي به..


خمس سنوات وانا في عمر الزهور, بنيت حياتي معه, تخيلت كيف ستكون, كيف سأتكلم معه, وكيف سأعترف له عن كل ما بداخلي.. كنت في عمر ال12 حين تقدم والده الي..
كانت اللحضة الحاسمة, أعلم بأن خلف هذه الجدران الشخص الذي سيكون نصفي الاخر وشريك حياتي..
قبل ان تطرق والدتي الباب, أفتتحت على وسعها وخرجت منها امرأة في الاربعينات من عمرها, هذه هي زوجة خالي وأم شريك حياتي, التي عانقت والدتي عناق طويل, بعدها بدأ البكاء والنحيب, دموع الفرح والاشتياق بسبب الفراق الذي دام 12 عام..
ومن ثم ذهبت والدتي لتضم والدتها التي كانت تقف على مقربة منا وهي مصدومة لرؤية ابنتها التي كانت تنتظرها ليالاً عدة, تعد نجوم الليل تنتظر أن ترى وجهها به.. كان عناق الام وابنتها موقف لا تستطيع كلماتي ان تنصاغ لتبين لكم الصورة الحقيقة لتلك المقابلة, تخيلوا انتم فراق دام 12 عام؟ ومن ثم ذهبت والدتي لتعانق اخاها او بالاحرى والدها الذي رباها على يديه, وكانت الدموع هي سيدة الموقف..



عانقتهم انا بدوري وكانت دموعي تحرق خدي مع اني لا اتذكر من محياهم شيئا, فهم رحلوا عنا وأنا بعمر لا يتجاوز الخمس سنوات.. ولكنهم يبقوا عائلة خالي الوحيد..


في تلك اللحضة سمعت صوت وقع اقدام من مكان مرتفع جمد اطراف قدمي وسرت في جسدي رعشة لا اعلم لماذا, هل هذا هو اللقاء الذي انتظرته 5 سنوات؟ هل هذا اللقاء الذي خططوا له.. رفعت رأسي ببطأ لاراه يهب بالنزول من اعلى الدرج وهو ينهال على والدتي بعبارات الترحيب, هذا هو نعم هو لان قلبي أخبرني بذلك, كانت مرسومة على شفتيه أبتسامة عذبة حزينة, لا اعلم لماذا اطلق عليها حزينة ولكنها خيلت لي كذلك..


حين وصل الدرجة الاولى وأصبحت قدماه على الارض, أي انه على نفس الارض التي اقف عليها كانت لدي رغبة في ان اركض اليه واضمه, ولكني اعلم بأن هذا لن يحدث الان.. أستغفرت الله من فكرتي هذه..


آتى بالقرب من والدتي, ضمها الى صدره, وقبلها على جبينها وعلى خديها وكانت عيناه تتلألأ بالدموع, تحدثى قليلاً, ولم افهم من حديثهما شيئاً فقد استغليت الفرصة لكي أنظر الى وجهه..
تحرك ببطأ وها هو يقف امامي, كانت عيناي قد اشتبكت بعينيه ولكن حين أصبح أمامي طأطأت رأسي بحياء معهود مني..


نائل: كيف حالكِ يا أبنة عمتي, وحمداً لله على سلامتكم, كنا بأنتظار وصولكم منذ زمن؟
عجباً كيف استطاع ان ينطق بكل هذه الكلمات بدون ان يسحب نفسه.. لم اعر الموضوع اهتمام ورددت عليه..
نسرين: أنا والحمد لله بخير, سلمكَ الله, وهذه ارادة المولى عز وجل ان نصل اليكم في هذا اليوم وليس من قبل ست سنوات..
أبتسم في وجهي ثم تمتم نائل: الحمد لله على كل شئ..



ذهب عني, علمت بعدها بأن أنفاسي كانت محبوسة لاني اطلقت تنهيدة, حمداً لله الكل كان منهمك في السؤال عن احوال والدتي وعن امورنا في بلدنا والا كانوا سيسمعوا تنهيدتي..
بعد عدة دقائق كنا جالسين, دخلت فتاتين الى البيت الكبير, كانا يتحدثا بصوت مرتفع وكأن نقاش حاد كان يدور بينهن وحين أصبحن في الصالة التي نجلس بها توقفا عن الحديث وكأن الكلام قد هرب منهن.. أستعانتي بذاكرتي افادتني فهذه المتوسطة بالعمر هي حنان في ال14 من عمرها والاخرة هي جنان في ال13.. حين دخولهن والدهشة على وجوههن بدأوا بنثر الحلويات على رؤوسنا بمناسبة وصولنا من السفر وبمناسبة لقائنا بعد 12 عام .. لا اعلم اهي عادة لدينا نحن العرب نثر الحلويات ام ماذا؟
بنات خالي كانوا متشوقين للحديث معي, كنت اشعر بذلك من ننظراتهن المتلهفة والخجلة, شعوري كان في محله لانهم تقدموا الي وجلسوا بالقرب مني وبدأوا بسؤالي عن سفرتي التي اوصلتني واخيراً اليهن وعن احوالي وعن مديتنا..


عدة دقائق مرت علينا ونحن لم نتوقف عن الحديث, دخلت ابنة خالي رانية عمرها ال17 عام اكبر مني بشهرين التي تذكرتها على الفور فهذه هي توأمي التي ياما تكلمت معها على الهاتف عن كل شئ رغم البعد الذي بيننا.. كانت تلحقها نادية ال18 عام.. الم تتعجبوا كل فرد من عائلة خالي لديه اسم مشابه والفرق بينهم سنة فقط..
أخذى حقيهما في الترحيب والبكاء, لا الومهن.. جلسن بالقرب مني بعد ان دفعت رانية حنان وجنان عن طريقها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة.
قال نائل بحماس الذي كان يجلس على حافة الكرسي الذي تجلس عليه جدتي: سأتصل بوائل اقسم بالله بأنه لن يصدق..
وائل هذا الاسم اتذكره؟ هذا الذي تكلمني والدتي عنه دائماً لم اره عجباً, اين هو.. وائل عمره 20 سنة, نائل يصغره بسنة فقط, وائل هو اكثر شخص في العائلة تحبه والدتي وهو ايضاً, ذلك لانها هي من ربته في بداية خطواته, وتعلق بها اكثر من والدته واتى اليوم الذي هاجروا فيه.. ولم تره منذ ذلك الحين الا بالصور.. لا اطيل عليكم..
ابو وائل (علي) اي خالي: اتصل به يا بني وبشره فهو اكثر منا شوقاً لعمته.. يتنظرها منذ زمن.
كانت هذه الكلمات فعالة مما جعلت والدتي تنظر الى الهاتف الذي امسك به نائل بلهفة تنتظر صوته من الجهة الاخرى..
وائل صوت دافئ يبعث الطمأنينة في القلب: الووو
نائل: السلام عليكم وائل هيا اصحى من النوم يا اخي.. مفاجأة تنتظرك في البيت.. اقسم بالله لن تصدق.
وائل وصوته يبين به النوم والملل: منذ متى وانت صاحب المفاجأت؟ هيا قل ما لديك, ماذا هناك في البيت؟
نائل بصوت مرح: سأقووول, عمتي قد وصلت الينااا.. تعال بسرعة فهي بأنتظارك..
وائل بعد صمت دام ثواني معدودة لم تيردد واغلق الهاتف في وجهه فهو ليس مستعد لان يسمع هذه الاكذوبة من الصبح.. عمتي التي انتظرتها كل هذه سنوات تأتي الان هاه.
الهاتف له ميزة بأن الجميع يستطيع سماع ما يقوله الطرف الاخر (سبيكر).. أتصل نائل مرة اخرى بأخاه.
نائل بقليل من الغضب الذي بان على صوته: وائل قبل ان تغلق اقسم لكَ برب العرش عمتي هنااا ونسرين أيضاً.. رفع عينيه الي وهو يقول اسمي فاصتدمت عيناه بعيناي فأنزلت رأسي بسرعة.. وهو اكمل: صدقني ولو مرة في حياتك يا اخي..
وائل بعدم تصديق: اعطيني اياها لاحدثها؟
اول كلمة نطقت بها والدتي بهمس وفي صوتها نبرة مخنوقة: بني
وائل ونبرته تغيرت تماماً عن نبرة صوته السابقة, كأنه كان يهدد بالبكاء, ثواني ثم قال: أنا قادم يا امي.


اغلقوا الهاتف وكلنا غرقنا بصمت لم يدم طويلاً بسبب اقتحام اجمل شخص رأيته في العائلة كان رامي الطفل الاصغر لعائلة خالي عمره 8 سنوات.. كان قادم من المدرسة ووجهه محمر بسبب التعب, هكذا تبين لي من خلال مسكه لحقيبته وسحبها ورائه كأنه متسول..


اطلقنا ضحكة جميعنا عليه.. من مفاجأته تركت حقيبته على نصف الطريق بين الصالة الاولى والثانية وتقدم ببطئ وهو ينظر تارة الي و تارة لوالدتي ومن ثم قال وكأنه تذكر أين شاهدنا من قبل (في الصور طبعاً) عمتي ونسرين اليس كذلك؟
والدتي وهي تفتح يدها اليه, لتعجله بالقدوم الى حضنهها الدافئ, ركض اليها وضمها, والدتي قبلته بدورها.. ثم افلت نفسه بعد ان اخذ حقه من والدتي وتقدم الي ببطئ وحضنني فجأة وقبل خدي, شعرت في تلك اللحضة كم حنونة ومتماكسة هي عائلة خالي الحبيب..


دقائق من تواجد هذا الفتى الذي غير جو البيت بأكمله وتعالت الضحكات فيه سمعنا صوت رجولي..


- أحم.. احم نحن وصلنا؟




يتبع....


عدل سابقا من قبل mido في الإثنين 24 نوفمبر 2008, 7:13 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
mido
مشرف مزيكــــا أصحابنـــا
مشرف مزيكــــا أصحابنـــا
mido


ذكر
عدد المشاركات : 2888
العمر : 35
مكانك فين : In My World
مزاجك : I wish be better
مزاجــــى : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة - صفحة 2 2210ee0
بلـــدى : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة - صفحة 2 Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 28/03/2008
السٌّمعَة : 0

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة - صفحة 2 Emptyالسبت 10 يناير 2009, 5:07 am

رأت في المطبخ فتاة محطمة متكورة على نفسها ومتشبكة بأحدى الاجرار الخشبية تحاول أن تأخذ القوة منها,
تبكي بصمت لكن بحرقة..


صدمت مما رأت نسرين فتقدمت منها بسرعة ونزلت على ركبها..

أحاطتها بذراعيها و رانية كـ طفل صغير اضاع والدته ووجدها اخيراً.. تشبكت بها بقوة..


نسرين والدمع في عينيها: ما الذي حدث؟

وهي تهزها: رانية كفى بالله عليكِ, انكِ تعذبينني.. أخبريني ما بكِ؟

رانية بصوت يكاد يخرج من حنجرتها وهي تهتز ببكائها: مـ ماذا عساي ان اقول لكِ.. أأأ أنكسرت, أعتقدت بأني سـ سأنسى حب مراهقتي, حاولت ولكن كان حبه اقوى مني..

فـ كلما رأيته يتجدد الحب في قلبي.. آآآآآآه يا نسرين وكلماته, كلماته الان لي دمرتني كلياً.. أتمنى الموت..
أتمنااااااه..
رفعت نظرها الى السماء من خلال النافذة وهي تشهق بالبكاء: ياااا الله أرحني, أرحني وأرحه مني..

لم أعد أحتمل حبي لي وحبه لي..وضعت رأسها على حجر نسرين وبهمس: أريد ان أرتاح..

كانت نسرين تبكي على شكل ابنة خالها المدمرة..

رفعت رأسها بيدها وقبلتها ما بين عينيها: عزيزتي رانية لن اسألكِ عن ما قاله لكِ ولكن انتِ اقوى من هذا,
لا تجعلي موقف واحد معه يأثر عليكِ هكذا.. أغسلي وجهكِ الان ودعينا نذهب اليهم..

رانية غير مصدقة: ماذا؟ أذهب اليه, اراه مجدداً بعد ما قاله؟ من اين سأتحلى بالجرأة؟ لا لا سأذهب الى غرفتي..

نسرين بأصرار: لا لن تفعلي ذلك.. ستذهبين معي لتريه بأنكِ قوية..

أهدأت نبرتها: وهو يجب عليه نسيانكِ يا رانية فأنتي فتاة مرتبطة الان..

رانية بهستيرية وهي تغلع خاتم خطوبتها: انا مرتبطة بأحمد بهذا الخاتم, وقلبي مرتبط بـ موسى..لا اريد احمد لا اريده..

وهي تحاول ان ترمي خاتم الخطوبة بعيداً لكن نسرين اوقفتها..

نسرين: رانية كفاكِ تصرف اطفال؟ ما انتِ فاعلة لن يرضي احد..
فكري جيداً, أنتِ الان تحت تأثير كلمات موسى, لا تدعيها تدمر حياتكِ بلحظة.. راجعي كل شئ قبل ان تتخذي اي قرار..

رانية: أتخذته, لا اريد احمد, أريد موسى..

نسرين بغضب: حسناً اذهبي وقولي هذا الكلام لاهلكِ الان.. افعلي ذلك لن امنعك وهي تقف على ارجلها وتأشر على باب المطبخ: أذهبي..

رانية والدموع تتجمع مجدداً في عينيها رمت نفسها بأستسلام على نسرين وهي تبكي بصوت عالي, أبكت نسرين مجدداً معها,

لكن نسرين حاولت ان تتمساك كي تقويها: عزيزتي كفى بالله عليكِ كفى..

ابعدتها عنها مسحت دمعاتها بيديها الاثنتين ثم قالت بعد ان هدأت رانية قليلاً: عزيزتي هيا اغسلي وجهكِ..

وسنحاول ان نحل الموضوع بعقلانية..

رانية تكافح ان توقف دمعاتها وشهقاتها التفتت لتغسل وجهها..

حين التفتت مجدداً لنسرين تنهدت نسرين بقوة لان اثار الدموع واضحة جداً للعيان..

رانية وهي تحاول جاهدة ان تبتسم: ماذا هناك؟

نسرين بضيق: وجهكِ؟

رانية بفزع: ماذا اصابه؟

نسرين: اوه لا تخافي ولكن اثار الدموع على عينيكِ.. ماذا ستقولين لوائل و نادية؟

رانية تحاول ان تنسى ولو لوهلة: هههههه في الواقع حساسية..

نسرين حزنت اكثر حين رأت ضحكة رانية لانها ضحكة وسط حزن ما أصعبها: هههههههههههه عذر جيد سيمشي على البعض.. هيا بنا..

رانية وهي تمسك بيد نسرين تحاول ان تأخذ قليل من قوتها, مما جعلت نسرين تبتسم بحزن مع نفسها, الا تعلمين بأني اضعف منكِ يا رانية؟

دخلا الصالة, كان موسى منزلاً برأسه.. تعجبوا جميعاً على شكل رانية..

جلسن كل منهن في مكانها..

وائل بقلق: ما بها عينيكِ يا رانية؟

هنا رفع نظره موسى اليها لكنها لم تعطيه اي نظرة قالت مبتسمة: في الواقع حساسية..

وائل بتعجب وهو ينظر لنسرين: ماذا؟ حساسية؟ ومنذ متى؟

رانية: منذ فترة..

نسرين تحاول ان تعدي الموضوع امسكت ضحكتها لان ما ستقوله سخيف, بفلسفة: وائل تأتي هذه الحساسية بهذا الجو, واكثر من يصاب بها هن الفتيات, لاننا حساسات..

الكل: هههههههههههههههههههههههههههههه

نادية: ههههههههههههههههههههه اي حمار اخبركِ بهذه المعلومة؟

نسرين الاحراج كاد يقتلها وهي تنظر لرانية طالبة منها المساعدة: هههههههههههههههه قرأت هذه المعلومة في احدى الكتب..

وائل شك بأن الموضوع فيه أنَ, وجه رانية لم يعجبه وضحكة نسرين لم تريحه لكنه ضحك على عذرها..

جميلة وبريئة, لكنها محيرة لنائل لذلكَ يجب ان لا افكر بها ولا اصابني مرض الهلوسة كأخي موسى..


هذه من فَضلوها علي وانا معهم اكثر منها بكثير..
حتى ان معاملتهم لها تختلف, لا اعلم كيف سحرتهم هكذا, لكني سأخذ حقي منها ولن ادعها تأخذ ما هو ملكً لي..أبداً

لماذا ينظر الي هكذا.. حتى اخته, اشعر وكأنها تود قتلي ولو بيدها لفعلت الان, عائلة غريبة عجيبة,,
لكن من حقها رانية ان تحب موسى, ما شاء الله عليه كامل والكمال لله سبحانه..
اعانهم الله..

وائل وهو يقطع حبل افكارهم كان يفكر كيف يستطيع ان يقضي وقت اكثر مع نسرين: لدي فكرة, بما ان عمتي و نسرين آتوا الى هنا قبل عشرة ايام,

لماذا لا نأخذ نسرين الى اكبر مدينة اللعاب في العالم هنا؟


رانية بحماس لان هذا المكان هو اكثر ما تحبه, وكأنها لم تبكي قبل عدة دقائق: فكرة رائعة..


تعجبت نسرين منها وكيف انها اندمجت مع الموضوع, لكنها فرحت فقد خرجت رانية من حزنها قليلاً..

موسى وهو ينظر لرانية وعيونه تتكلم عن ما بداخله لهذه الفتاة التي امتلكته كلياً, وكأن شئ لم يحدث بينهم: أتفق مع رانية..

أبتسمت اليه رانية ولكنها لفت بوجهها لجهة اخرى بسرعة.. تحاول ان تتناسى كلماته, لانها كلما رأته يعود اليها الموقف كامل..

خالد: وانا ليس لدي مانع..

نادية ممازحة: هههههههههههههههههه الديكَ دواس؟

نادية محببة الى خالد كثيراً يتمنى لو هي من تكون اخته بدلاً عن خنساء قال: ههههههههههههههههههه لم اتعرف عليه بعد..

الكل: هههههههههههههههههههههههههههه

أرادت خنساء ان تنطق معبرة عن رأيها حول الرحلة لكن صوت وائل أصمتها

حين دار وجهه الى نسرين يأخذ رأيها وبأبتسامة تذيب القلب: ما رأي صاحبة الشأن أميرتي الصغيرة؟

خجلت نسرين من هذا اللقب الذي أطلقه عليها وائل للمرة الثانية: رأي من رأيكم..

هنا خنساء كادت تنفجر ولكنها حاولت أن لا تجعل ذلك واضحاً قالت بخبث: أتراها طفلة امامك لتناديها بالاميرة الصغيرة؟ هههههههههههههه

تمنت نسرين لو الارض تنشق وتبلعها لكن وائل لم يقصر: وما الذي يزعجكِ انتِ أبنة عمتي

اناديها كما اريد ههههههههههه وان لم يعجبكِ.. وهو يجول بنظره حول الصالة: انظري كم جدار في الصالة وأحسبي

الارض والسقف ايضاً, بعدها تعلمين ماذا تفعلين ههههههههههههههههه..

الكل: ههههههههههههههههههههههههه

خالد بعد ان رأى اخته تشب نار حاول ان يمسك ضحكته: ههههه ههههه دائماً تغايضون بعضكم, متى ستتوقفون لا اعلم..

موسى يحاول ان لا يغضب اخته كتم ضحكته: نعود الى الرحلة (كان مهتم بها لانه يريد ان تكون لديه فرصة اخرى

ليتحدث مع رانية وايضاً ليعتذر منها بسبب كلماته الجارحة) اكمل: متى ستكون؟

وائل بتفكير: هممممممم افكر لو تكون في عطلة رأس السنة الكريسميس, فـ ستكون المدينة ممتلئة بالناس وعروض كثيرة ستقام بها..

خالد: ولكن ماذا عن الثلج, فـ سيغطي المكان؟

رانية تجيب بخجل كي لا يلغوا الرحلة: هذا اكثر ما يحليها..

موسى وهو يبتسم لعلمه بأن رانية تعشق الثلج: في عطلة رأس السنة اذن, ولا جدال في ذلك..

خالد كيف له ان يرفض الان: حسناً اتفقنا.. ولكن لنأخذ رأي الاهل وايضاً نسألهم قد يودون الذهاب معنا..

وائل: لا اعتقد.. الاهل يحبون الهدوء ولا تعجبهم الاماكن الممتلئة بالناس والاصوات القوية..

ولا اعتقد بأنهم سيعارضوا ان ذهبنا..

موسى: وكم شخص سيذهب معنا.. لكي ادخل على الانترنيت واحجز لنا من الان؟

وائل وهو يفكر سأل اخواته فقالت رانية, كان موسى يستمع اليها باهتمام ويحسب بأصابعه كم شخص: انا + نادية +

نسرين + وائل + نائل وقد يأتي سامي معه + حنان وقد تأتي مريم معها ايضاً + جنان + رامي

ولست متأكدة من رامي قد لا توافق امي + خالد + خنساء + ترددت في قول اسمه ولكنه نظر اليها بأصرار وبحاجب مرفوع مع ابتسامة ياما اذابت قلبها الصغير..

حتى نسرين كانت تنظر اليها بأصرار, لكن رانية قالت وهي تنظر اليه: وانت..

موسى بضحكة ممازحة: ليس لدي اسم ههههههههههههه؟

رانية تسايره: لا تزعل وموسى هههههههههه, وهي تنظر للحاضرين..

بداية جميلة بينهم ولكن هل هي بداية لنهاية علاقتهم ام بداية علاقتهم؟

موسى يريد فقط ان يسمع صوتها ويريد منها ان لا تكف عن الحديث سأل وكأنه مهتم: ألم تنسين احد؟

رانية بتفكير وهي تلوي بفمها: همممم لا اعتقد؟

خنساء وهي تضع رجلها اليمنى على اليسرى: قد اجلب صديقتي معي لذلك احسبوا حسابها..

موسى متضايق من تعالي اخته ولكن احتراماً وخوفاً من والدته لا يكلمها: اوكي حسناً..

خالد بأهتمام: كم اصبحوا يا رانية؟

رانية تعيد عدهم بيدها من جديد, رد موسى على اخاه بدلاً عنها وهو يعطيها اجمل ابتساماته احتراماً لتدخله: 14 شخص..
وبنبرة اهدئ: مع الاصدقاء الذي قد يأتون معنا..

رانية اعطته أبتسامة ممتنة ولكنها ابعدت نظرها عنه, فـ يألمها حبه لها, وايضاً حبها له.. فـ كلما رأته او سمعته تأجج
حب طفولتها في قلبها من جديد..

ولكن تتوقف وتفكر دوماً بأحمد وخطبتهم وحبه لها..

نادية بحياء بعدما كانت تفكر مطولاً ولم تحبذ ان تخبرهم بسرعة كي لا يحرجونها,

تبين لهم بعدم اهتمام: وقد يأتي علاء ايضاً.. حين ذكرت اسمه انصبغ وجهها كاملاً بأحمرار الخجل..

الكل وهم ينظرون اليها: ههههههههههههههههههههههههههه

وائل بمشاكسة وهو يضرب رجل خالد بخفة: أقول اين ذهب لسان هذه الفتاة.. ليس من عادتها الصمت حين ننوي الخروج الى مكان..

فـ هي السباقة في رسم خطط الرحلة..

خالد وهو يحني ظهره: حتى انا يا وائل شككت بـ الامر وهو ينظر لجهة نادية مستنكراً بتصنع ثم اطلق ضحكته المعروفة بقوتها ههههههههههههههههه..

موسى دخل معهم في نفس الجو: انظروا الى الخجل بالله عليكم,

بتعجب مصطنع وهو يوسع عينيه: نادية والخجل هههههههههه يجب كتابة هذه اللحظة في تاريخ عائلتنا هههههههههههههه..

الكل كان يضحك ولكن رانية + نسرين يحاولن ان يكتمن ضحكتهن كي لا يحرجن نادية اكثر..

ماذا نقول عن نادية التي انزلت رأسها الى الارض ولو بيدها لدفنته ايضاً من الخجل الذي انتابها.. كل شئ ولا علاء..

قالت بغضب بسيط: اصمتوا.. لم اقل سوى اربع كلمات استلمتوني تعليقات.. اعوذ بالله منكم..

رانية تحاول ان تعيد نادية الى طبيعتها: ههههههههههه اتركوا اختي في حال سبيلها ليس هناك اشكال ان دعت زوجها معنا..
ليس عيب او حرام..

هنا نظر اليها موسى نظرة نارية كادت تحرقها في مكانها.. حتى نسرين شعرت بحرارة نظرته..

لان لديه عيون حادة سوداء كـ عيون اخته خنساء..

كانت رانية تأكل بنفسها لوماً, يا اللهي ماذا قلت.. من طلب مني التكلم اصلاً؟

لو بقيت صامتة اليس افضل لي وللأخرين.. تباً للساني الذي تبرى مني منذ زمن..

نسرين محاولة ان تنقذ الموقف, فقد شعرت بتكهرب الجو بين الاثنين: لم تخبروني عن هذه المدينة التي سنذهب اليها..

اتفقتم وانا لا اعرف شئ عنها؟

التفتوا اليها جميعهم سوى خنساء التي كانت تتفحصها منذ زمن, خجلت منهم لانها اصبحت محط اهتمام الجميع قالت مبتسمة وهي تنزل رأسها ببراءة وحياء: لا تبحلقوا بي هكذا.. أفزعتوني..

الكل: ههههههههههههههههههههههههه

وائل وهو ينظر لخنساء بخبث ويصر بأسنانه على اللقب: أميرتي الصغيرة, سأريكِ فيما بعد في الانترنيت صورها كي تأخذي فكرة عنها..

ولكن اقول لكِ من الان لن ادعكِ تركبين الالعاب المخيفة والصعبة.. لانها ستأذيكِ..

كان صادقاً لانه بدأ يخاف عليها اكثر من نفسه..

خنساء وجدت هنا فرصة لتنتقم وتشفي غليلها قليلاً: هل أصبحتَ والدها؟..

ثم انها ليست صغيرة دعها على راحتها, كانت تتكلم وكأنها مهتمة لأمر نسرين..

التفتت اليها وقالت بأستهزاء ظهر على صوتها: أقلتي له يا اميرته الصغيرة بأنكِ ترتاعي من الالعاب المخيفة..

نسرين انزلت رأسها فـ خنساء ذكرتها بوالدها العزيز و وائل ايضاً يشبه والدها بحنيته عليها.. تجمعت الدموع في عينيها..

وائل شعر بحزن نسرين من صمتها ولكنه لم يرى دموعها لانها اكثر شئ يعذبه ولو رءاهم لكان انتقامه مضاعف..

التفت للجميع وعلامات التعجب مع ضحكة مستهزأة: أحدكم يخبرني لاني لا اعلم لماذا

الـ ست (حشورة) دائماً تضع نفسها في امور غيرها ههههههههههههههههه..

نادية حست بأن خنساء ستنطق فأرادت ان تصمتها: يقولون ها, هم يقولون, لست انا, لا اعلم من هم ولكنهم يقولون..

وائل يعلم بأخته نادية حين تريد اخراج خباثتها فـ هي تجعل المقابل يريد ان يمزق ملابسه على نفسه, بنفاذ صبر قال: وماذا يقولون هم اخلصينا..

نادية تحاول ان تغايض الجميع بمزح ولكن بخبث لخنساء: صراحتاً هم يقولون..

رانية وهي تكاد تخنق اختها: اوهووووووووو علقت الاخت..

نادية: هههههههههه يقولون.. نظرة التهديد في عيني وائل جعلتها تكمل: من تدخل فيما لا يعنيه لقي وسمع ما لا يرضيه..

هذا ما يقولونه هم ههههههههههه..

وهي تنظر لخنساء تمثل البراءة وترفع يدها بأستسلام تأشر على نفسها: لست انا بل هم, , من هم لا اعلم ههههههههههههه لا تبحلقي بي هكذا ههههههههههههه..

الكل ينظر لخنساء التي اشتاطت غضب: ههههههههههههههههههههههههههه

خنساء بقهر ولكن بأبتسامة لعينة: الم تسمعيهم يقولون ايضاً اذا لم يكن لديكِ شئ جيد تقولينه فلتصمتي هههههههههههههه..

الكل كان مستمتع بهذا الجو والكل يضحك على الفتاتين: هههههههههههههه

وائل والضحكة تملأ وجهه البشوش: هههههههههههههه واعتقد نادية قالت شئ جيد..
ما رأيك يا موسى وانت يا خالد؟

خالد ممازح: عدنا لمغايضتكم من جديد ههههههههه..

نسرين لم تريد ان تكتئب, اسعدها ايضاً دفاع وائل ونادية لكنها لا تنكر بأنها تريد ان يكون نائل من يدافع عنها بدلاً من وائل..

نسرين تحاول ان تدخل في جوههم وتبعد نائل عن عالمها قليلاً: لن اذهب ان لم تدعني اركب الالعاب المخيفة يا وائل..
اريد ان اقوي قلبي..

كانت تكلمه بدلع لتغايض خنساء.. التي لا استطيع وصف حالتها.. تمنت لو بأمكانها لصفعتها بل لقتلتها..

ذاب قلب وائل من دلع نسرين عليه, مع انه يعلم بأنها كانت تغايض خنساء..

ولكن شئ بـ نسرين يجذبه اليها.. أهي براءتها ام تصرفاتها العفوية, أم حزن عينيها.. يشعر وكأنه يفهما..

حتى هي.. مع انه لا يريد ذلك,لانها لو استطاعت فهمه او استطاعت قراءة عينيه, سيدخل في دوامات لا يستطيع الخروج منها..

خالد لم يستطع ان ينزل عينيه عن نسرين التي كانت حقاً محط انظار واهتمام الجميع بسبب عفويتها وبراءتها..

شعر بقلبه يخفق بسرعة, كانت خفقاته تخبره بانها متجهة لـ نسرين..

حاول جاهداً ان يبطئ خفقات قلبه ويبعدها عن نسرين من اجله ومن اجلها..

(لكن الحب لا يعرف الوقت والزمان حين يحتل قلب الانسان)
نسرين لم تكن تعلم بكل هذه المشاعر التي تحوم حولها, لم تكن تفكر سوى بـ نائل والحنية والرجاء في صوته قبل ساعة تقريباً..

لكن اين انتَ يا نائل؟





يتبع...........



اسألة حول الجزء


ما هي حقاً صراعات نائل؟ وما هي مشاعره؟
هل حقاً رانية ستنهي علاقتها بـ أحمد؟
أين أتجه نائل بدلاً عن بيت سامي؟
خنساء وتصرفاتها الى اين ستؤدي بها؟

اراكم في الجزء الثالث عشر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب استعدو للحيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» اروع اللحظات هي ....................لحظات الحب
» ][ اروع الكتب....كتاب الحب ][
» نكت محششين حلوه مووت
» إن الإنسان قبـل الحب شيء وعنـد الحب كل شيء وبعـد الحب لا شيء
» استئناف صراع القمة بالدوري الإنجليزي بعد أسبوع المنافسات الأوروبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~ :: ––––•(-• المنتديــات الأدبيـــه •-)•–––– :: قصـص أصحابنــآ-
انتقل الى: