اروع اللحظات هي ....................لحظات الحب

الليلة الطقس ربيعي ..
والنسمات عليلة تأتيني من خلال الشرفة الصغيرة في غرفتي .. واوراقي مبعثرة
..

كنت افكر وانا انظر من شرفتي لليل الذي اعشقه بطبيعتي .. بسواده الحالك
.. ونجومه الذي انتشرت في السماء .. كم أحب سواد الليل .. كم أحب ذلك..!‏ .‏ كانت
ليلة صافية جميلة .. نظرت للواجهة الزجاجية لغرفتي الصغيرة ...‏

أمسكت
بالقلم وشرد ذهني لأكتب لك لحظة حب عامرة بمعان غفلت عنها قلوب أخرى لم تعرف معنى
الحب ولم تتذوق تلك اللحظة ...!!

ليتكَ تعرف
..

يا من دق له قلبي .. وسلب مني عقلي وروحي وكياني ...‏ وأحسست بأن
الدنيا لا تسع سعادتي منذ أن أحببته .. وكأنها لحظة حب جاءتني على غير موعد منى ولا
ميعاد ...

لحظة حب غامرة ملأت قلبي فرحا وسرورا .. من أول يوم دخلت فيها
حياتي وكأنك تعرف أنني بانتظارك كقدر لا مفر من الهروب منه، ًومن يومها ولأول مرة
في حياتي بدأت أحس أنني أغرق داخل بئر عميق، بحر عينيك المليء بالأسرار الحلوة
والأحلام الممتعة...

ولم أدرك وقتها أنه بقدر ما تكون الأفراح كبيرة، تكون
الأحزان أكبر، وبأن على الإنسان أن يدفع دائماً ثمناً لفرحه، وضريبة عن أحلامه.‏.
أتعرف لماذا ؟؟ لأنك بعيد عني .. ولكن اسأل نفسي ما ذنب قلبي الذي أحَبك حبا
جنونيا..!!

حياتي ..

كان يروق
لي دائماً سماع صوتك العذب.. وأتخيل وجهك الجميل، فأنت الذي انتظرته طويلاً، ليدخل
إلى عالمي ويقتحم حياتي بحبه الكبير ..

وها أندا... بدأت أشعر بذلك ، فأنت
مصدراً لسعادتي وفرحي، وأحلامي الجميلة، ها أنت توقظني كل ليلة، لتشعل قلبي.‏
.وتجعلني أخاصم فيها نومي ..

اتعرف ما الذي أرغبه الآن .. أن تضمني إلى
صدرك .. ولكني اخجل من ذلك !!

أتحب الورد
؟

سأعطيك احمل وردة... وردة لونها حمراء .. أعتقد أنك ستحبها حين
أمنحها لك، ستحبها كثيراً
و سأحكي لك حكاية صغيرة جميلة حصلت معي ولكني اشعر
بتأنيب الضمير .. أتعرف لماذا ؟ لأني أحسست بأني فرقت قلبين ولكن دون قصد مني
..!

منذ عدة ايام أحضرت لي صديقتي هدية جميلة وهي في زيارة لنا ، لم يتوقعها
أحد من أفراد أسرتي... هدية عبارة عن قفص وبداخله عصفوران صغيران يطلق عليهما
عصافير الحب
فرحت بالعصفورين كثيراً، وقلت لعائلتي بأني سأتولى رعايتهما
بنفسي...‏

إنما ما فعلته، كان غريباً .. ويا ليتني لم افعل ذلك، وانما اردت
فقط اختبار الحب بينهما ..
كان تغريدهما الدائم يصل إليّ... فيمتعني أحياناً،
ويزعج نومي أحياناً أخرى... وهما على شرفة غرفتي الصغيرة ومع ذلك، كنت سعيدة بهما،
وبذاك الشجار الجميل الذي كان يقع بينهما، لكن أجمل ما كان يفرحني، هو تلك الألفة
والحب التي كانت تحدث بعد الشجار والصياح، يقف العصفور يمد عنقه، ثم يفتح منقاره
ليقبّل عصفورته الشابة، التي كانت في كثير من الأوقات تنسى الزعل، وتستسلم لحلم كنت
أتخيله انا في صور شتى...‏

كان العصفور متعلقاً بعصفورته تعلقاً غريباً...
يحمل الطعام والأوراق الخضراء إلى منقارها الصغير ويطعمها ، ويدور حولها كلما قبلت
منه ذلك... وكان يبدو لي أنه لا يأكل أبداً، بل أنه وُلد ليحب عصفورته، ويطعمها.‏

وكانت العصفورة تعانده أحياناً، وربما تكون قاسية.‏

وذات صباح قلت
لنفسي:‏

- سوف أختبر هذا التعلق العجيب.‏ ومدى الفراق

فتحت باب
القفص، فذعر العصفوران وحاولا الهرب من بين أصابعي... لكنني تمكنتُ من التقاط
العصفور بصعوبة، بعد أن نقرني عدة نقرات خفيفة كأنه يحذرني ويطلب مني أن أبقيه داخل
القفص بجانب عصفورته ، ولكني سحبته بهدوء، ثم أغلقت الباب.‏

تأملتني
العصفورة لدقيقة، ثم انفجرت هي في صياح طويل، معارضة...‏

قلت لها:‏

-لا تحزني!! سيعود إليك إذا كان يحبك!‏

فتحتُ باب غرفتي
وأطلقته من بين أصابعي...‏ وطار...‏

في البداية لم يبتعد، واخذ ملتصقاً
بالنافذة كأنه لم يصدّق بعد أنه خرج من ذاك القفص الذي

عاش بداخله سنتان ،
ثم طار مرة أخرى، وابتعد في الفضاء...‏

عدتُ... ولدي شعور غريب أنه سيرجع بعد قليل، أو بعد يوم على
الأكثر، تأملت عصفورته الكئيبة مرّ يوم، ثم ثلاثة والعصفور لم يعد وبدأت ألاحظ
حزناً داكناً يتكون داخل عيني العصفورة الصغيرة، القلقة باستمرار... ثم بدأت لا
تأكل، ربما تفكر الآن بطيرانها في السماء، بالأشجار الكثيفة التي ينتقل فوق أغصانها
لتلتقيه.. فتعوّض حزنها الكبير بفرح لا يوصف، وسعادة أبدية خالدة

بينهما
قرّرت بيني وبين نفسي في ذلك المساء، أن أطلق العصفورة عند الصباح، لعلها
تلتقيه

ولست أدري لماذا حلمتُ حلماً رائعا في تلك الليلة ً:‏

"حلمت
بأنها تطير في الفضاء. باحثة بعينيها وبقلبها وبجسدها الصغير عن عصفورها التي تحبه
في هذه الحياة... ثم فجأة يظهر اليها يظهر بجناحيه الكبيرين متجهاً نحو عصفورته
التي طال انتظارها لـه... ثم... يلتقيان في السماء. بين الغيوم السابحة بهدوء.
فتبكي هي من فرحها. وتضم بجناحيها مطلقة تغريدا جميلاً حنوناً. فرحاً...‏

.. احسست بتأنيب الضمير وجلس اذرف دموعا لأنه كان حلما يعبر عن اعماق قلبي
بفراقهما

ولكن سرعان ما تحولت بكائي الى فرح اتعرف لماذا ؟

في هذا
الصباح استيقظتُ مبكرة .. ومن خلف نافذتي رأيت زرقة السماء، وعصافير عديدة تطير هنا
وهناك... فرحة بهذا الفضاء الجميل ، وبتلك المساحة الكبيرة من الزرقة الصافية،
الممتدة إلى مالا نهاية.‏. اقفلت النافدة ودخلت ولكني سمعت تغريدا جميلا قريبا من
الشرفة ففتحتها وإذا بالعصفور قد رجع الى عصفورته ..

يا سبحان اللة حينها
عرفت ان حتى المخلوقات الصغيرة والضعيفة تنعم بتلك العاطفة الجياشة ،

حبيبي اتعرف !!؟

انا اشفق على من لم يعرف الحب في حياته اتصور انه ميتا
بالحياة !! .. تمنيت لو تعرف كل الدنيا وكل الناس معنى الحب ..وان يعيشوه
مثل ما اعيشه معك

ويبدو أن القدر صالحني أخيراً، وقرّر منحي حباً ما بعده
حب. ووجهاً وديعاً أحنّ إليه منذ زمن بعيد... وربما يبادلني لحظة الحب مني من اول
يوم عرف قلبي انت ..

أما الوردة الذي اتمنى ان اهديها لك فقد أحضرتها
بالأمس. ووضعتها داخل كأس مليء بالماء، حتى تحين الفرصة بيننا، وأعتقد أنها ستعجبك،
لأن لونها أحمر، ولا تزال تحتفظ ببعض الرائحة، فهل تقبلها مني !!

فهل فهمت عن لحظة تعبر عن لحظة حب مني اليك !

يا من دق له قلبي .. وسلب مني عقلي وروحي وكياني ...‏ وأحسست بأن
الدنيا لا تسع سعادتي منذ أن أحببته .. وكأنها لحظة حب جاءتني على غير موعد منى ولا
ميعاد

انتى ابداع وتميز دائم ولكى كل الشكر

ياااااااااااااااااه بجد التوبيك ده من اورع المواضيع ياسمسمة
جميل جدا مش عارف اقول ايه بس مشاعر واحساس وحب عالى اوى

يابخته اللى يلاقى حب زى ده لانه بجد يبقى لقى احلى حاجه فى حياته

اما الورده الحمره دى هنحتفظ بيها على جدران المنتدى لتبقى ذكرى رائعه لاروع انسانه واحلى موضوع

ثانكس كتير ليكوااااااااااااااااااا

» ][ اروع الكتب....كتاب الحب ][
» اصعب ....لحظات... حياتك..
» إن الإنسان قبـل الحب شيء وعنـد الحب كل شيء وبعـد الحب لا شيء
» أقسى اللحظات
» هل يوجد لديك اجمل من هذه اللحظات؟