نهاية حبه التى قتلتنى

تخيلات...تخيلات..تخيلات..هذه أيامي معه لا أسمع غير كلمة ياليت فيحزنني بكلامه

وأغرق بين مدامعي بسبب كلماته ....فأقنعت نفسي بالتخيلات فكلما حدثني تخيلته بجانبي

وكلما تعبت والحزن طغى علي تخيلته يحضنني ..كنت ومازلت أتخيل ..لا أريده أن يوقظني

وعن خيالي يبعدني فماأجمل الخيال الذي رسمته ..فهو يحبني و أنا أحبه حبا عظيما

ولكن أين؟؟في الخيال ..أصبحت سعيدة في خيالي وتعيسة في حقيقتي..

أحبابي وأصحابي يتجادلون ما الذي حصل لمجروحه ؟هل هي تحب؟
ولكن أين حبيبهاعنها؟

تساؤلات..تساؤلات..وأسئلة تطرح ولكن صمتي يذبح ..

خشيت ان أجاوبهم فينتشلوني من الخيال..لا لا أرجوكم إتركوني وأرحلوا عن خيالي...

إلى أن أتى ذلك اليوم الذي بدأت أصحوا من الخيال..ياترى لماذا بدأت أستيقظ؟؟أتدرون لماذا ؟؟

لأنه ببعده عني يذبحني وبإختفاءه يطعنني لم يكتفي أبدا ولن يكتفي من جراحي..

هل يريد أن يراني جريحة؟؟ها أنا بخيالي أصبحت ذبيحة وأحسست بأني من لحظة الموت قريبة..

كنت إذا قلت له سأموت يعاتبني وبقسوة يعاقبني وبخوفه علي يعانقني ولكن الآن كثر صراخي وبكائي

ولا أراه لا في الحقيقة ولا في الخيال..وفي ليلة كنت أعيش بين الحقيقة قابلت شخصا قلبه بالحب ينبض

ولسانه بالحنان ينطق وبدون أن أعرفه أو يعرفني بجراحي احتضنني ورضي بها بدون أن يعلم من الذي عذبني؟

وببلسم عطفه أسقاني ومن شتاتي جمعني وقال لي :صغيرتي إن عذبك فاتركيه وإن كان الحب من خيالك

فغادريه فما أروع إبتسامتك وما أطيب قلبك وما أدفا حضنك ..فبدأت أتأمل عيناه وإقتربت منه وبصوت خافت

همست في أذنه قائلة:خيالي قتلني ياهذا..فنظر إلى عيناي ومسح دموعي

وقال : تعالي ياعصفورتي وبين ذراعيه جعلني وبصوته الدافئ غرد لي وبعد أن ساعدني ومن خيالي

إنتشلني ...سألني : من أنتي؟ فقلت له :

أنا مجروحه صاحبة قلب كان ينبض وبالمشاعر كان يصدق ولكني الآن
أصبحت مجرد شتات أنثى عن الحنان والحب أبحث..فقال لي : ولكن كيف؟ولماذا ؟؟ فنظرت له نظرة

إستغراب ...ماذا تقصد يابلسم جراحي؟؟ فجاوبني بهدوء : كنتي في وهلة عني غريبة والآن أصبحتي من قلبي

قريبة وأصبحتي كل إهتماماتي ...وبكلامه الحنون أعجبني ..فإبتسمت في وجهه إبتسامة بريئة وقلت له : أريد أن

أكون عصفورتك الصغيرة و أخبرك أني رضيت بالعيش في الحقيقة فلا تسألني من كان حبيبك؟او أين هو؟

فاني لا أعلم إن كان حيا أو ميتا.... وقمت من بين ذراعيه مسرعة أخطو خطوات سريعة متجهة نحو رفاقي وأحمل

في قلبي لهم الجواب لتساؤلات وإبتسامتي ترسم شفتاي ......فإليكم هذا الحوار الذي جاوبتهم فيه بكل ثقة

و إصرار فهو حبي وبطلي المغوار::

سألني الرفاق عنه وقالوا : من هو؟

قلت : هو الروح فداه..

قالوا : أجميل هو؟

قلت : أنشأه ربي وزينه وحلاه..أنشأه ربي وبالحسن كساه..

قالوا : أتعشقيه؟

قلت : عظامي تشتهي أن تدوسها قدماه..

قالوا: أمجنونة أنتي؟

قلت : إني قتيلة هواه..

قالوا : كيف أحببته؟

قلت : دون أن أعرفه أو أراه..

فصمتوا واعتراهم الحزن لحالي..

قلت : لاتحزنوا لعلي بعد الموت ألقاه ..ومهما قلتوا فلن أنساه..

فخيالي قتلني وبحبه وحنانه من خيالي إنتشلني فرضيت بعيش الحقيقة معه

ولن أتركه أو أنساه حتى لوهجرني..

هذه حياتي وهذه حقيقتي لأنه قد أيقظني ..لأنه قد أيقظني...

ورجعت لأحضانه وفي عقلي تساؤلات ... فسألني ماالذي جرى معكي؟قلت : له لا شيء ...

سوا أن هناك سؤالا حيرني ..فقال: ماهو لعلي على جواب سؤالك أقدر..

قلت له : هل الحب علي حرام؟ أم ماذا ؟ فلتجاوبني ياهذا..

فإبتسم لي وقال: عصفورتي قلبك باالحب ينبض فلا تكسري جناحاك فبدون الحب لن تقدري على الطيران

في سماء من تحبي وأنه لابد أن يأتي يوم في عالم الحب تعيشي وفي سماء من تحبين تطيري ..
فكرت في كلامه لبرهة فبدون أن أشعر ضممته ضمة الطفلة لمن تحب وقبلني على جبيني ...

وقال : فعلا يانبضي كم أنتي عصفورة رائعة وبسمائي أريدك فأرجوك لا تغادريني ولا ترحلي وتتركيني ..

فنظرت له وقلت: لست أنا التي أترك من أحب أو أهجر من بحبه وبحنانه أحياني فقد كانت نهاية خيالي على

يديك فسأعيش معك حقيقة أيامي ياحبي وبلسم جراحي.. فهذه نهايتي أن أعيش في حقيقتي..

فأتمنى أن لا يعيش شخص في الخيال حتى لا يقتله كما قد قتلني..

فخيالي قتلني وبحبه هو أحياني وعن خيالي أبعدني .. سأعيش بالحقيقة فهي أجمل من الخيال

قالوا : أتعشقيه؟

قلت : عظامي تشتهي أن تدوسها قدماه..

بجد روعة يا منووووووووووووووون يا حبيبتى

» نهاية العالم
» ][..نهاية العالم..][
» »-(¯`~.من هى التى احبها .~´¯)-»"
» فى نهاية القصة ستبكى رغما عنك ..........
» ريال مدريد بخسر فان نيستلروي حتى نهاية الموسم