~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~
اهلا وسهلا بكل اصحابنا ... لو كنت صاحب معانا شرفنا بالدخول وشارك معانا ... لو كنت زائر جديد يشرفنا تسجيلك لدينا
~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~
اهلا وسهلا بكل اصحابنا ... لو كنت صاحب معانا شرفنا بالدخول وشارك معانا ... لو كنت زائر جديد يشرفنا تسجيلك لدينا
~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~

اصحاب على كيف كيفك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
corinolia
صاحب وصل للنجوميه
صاحب وصل للنجوميه
corinolia


انثى
عدد المشاركات : 560
العمر : 31
مكانك فين : فى بيتنا
الوظيفـه : فى المدرسة
مزاجــــى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى 710vq5
بلـــدى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
السٌّمعَة : 3

البطاقة الشخصية
مستوى العضـــو:

أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Empty
مُساهمةموضوع: أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى   أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Emptyالخميس 23 يوليو 2009, 4:31 am

var bburl = '';












][ أنت َ لي ! ][



السلام عليكم

هنا سرد لحلقات القصة المحررة الصافية من أية تعقيبات

انهيت مراجعتها الآن

سأواصل إن قدّرت لي المواصلة

بمشيئة الله

معذرة على أي خطأ غير مقصود

متابعة شيقة


و شكرا


~ مخلوقة اقتحمت حياتي ! ~

--------------------------------------------------------------------------------




السلام عليكم

رواية للمؤلفة الدكتورة منى المرشود ( قمرة / تمر حنا )






[الحلقةالأولى]



*********


مخلوقة إقتحمت حياتي !






توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا
طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .

في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و
لكن ، و نظرا لظروف
خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى
رعايتها
من الآن فصاعدا .

أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد
تحولت فجأة إلى
( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .

كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا
في قمة السعادة لأن عضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !

أما والدتي فكانت متوترة و قلقة

أنا لم يعن ِ لي الأمر الكثير

أو هكذا كنت أظن !


وصل أبي أخيرا ..

قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !

سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين


" بابا بابا ... أخيرا ! "


قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على
ذراعه و يحاول
تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها
الحاد !


تنهدت و قلت في نفسي :


" أوه ! ها قد بدأنا ! "


أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى
علها تسكت !

في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه
الصغيرة ذلك اليوم .




" أين ستنام الطفلة ؟ "


سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .


" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "


دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، إلا أن أبي قال :


" لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال
إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "


و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :


" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "


ثم التفتت إلي :


" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "


اعترض والدي
:

" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "


قالت أمي
:

" لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين
على أية حال ! "


(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !


أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري !
هذا رائع !

قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير
إلى غرفة والدي .

عندما عدتُ إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدتُ الصغيرة
نائمة بسلام !

لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي
عاشتها هذا اليوم !

أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
corinolia
صاحب وصل للنجوميه
صاحب وصل للنجوميه
corinolia


انثى
عدد المشاركات : 560
العمر : 31
مكانك فين : فى بيتنا
الوظيفـه : فى المدرسة
مزاجــــى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى 710vq5
بلـــدى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
السٌّمعَة : 3

البطاقة الشخصية
مستوى العضـــو:

أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى   أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Emptyالخميس 23 يوليو 2009, 4:32 am

var bburl = '';












~~~~~~~~~



نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق
جدران الغرفة من حدته !

إنها رغد المزعجة

خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه
صرخات ابنة عمي هذه


" أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أن أنام ! "


تأوهت أمي و قالت بضيق :

" أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة ٌصعبة ٌ جدا !
لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! "


كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .

حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :

" ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ "


لم تجب
!

حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة !

و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !

إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم
يعيدوها من حيث جاءت !


في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .

" إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض !
ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟
"

" صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "

قاطعتهما قائلا :

" و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي
تفضل ذلك ! "

أزعجت جملتي هذه والدي فقال :

" كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن
رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "


و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ...

مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض
الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما

كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني
بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !

مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد
تستيقظ بصراخ و كان
على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة
الطفلين !

بعد أن نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه
الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .

أودعت الطفلة سريرها بهدوء .

تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت
و بدأت بالصراخ

قلت :


" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق
الجدران ! أبقه مغلقا ! "

ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :

" هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "

كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !

إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا !

و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .

الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه
مؤخرا

إنه بكاء رغد
!

حاولت تجاهله لكن دون جدوى !

يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي !

طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في
نيتي أن أتذمر بشدة
لدى والدتي ، إلا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ
نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !

ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت
الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !

لم تكن والدتي موجودة معها .

اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي
و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها
.

و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت
بها قليلا في المنزل

لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !

يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف ...

كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ...

توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي
و أغلقت الباب .

والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .

و والدي لا ينام كفايته بسببها .

لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !

جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها
بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !

أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها
نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت ُ بعدها !

هذه المرة استيقظت على صوت أمي !

" وليد ! ما الذي حدث ؟ "

" آه أمي ! "

ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ،
و التي تغط في نوم عميق و هادىء
!

" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا
أحضرتها إلى هنا ! "

ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها
لتحمل رغد فاعترضت :

" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "

و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .

" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى
معها "

ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !

يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!

بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على
سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول :

" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "

أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !

فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و
أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !

ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل
رغد ) ...

ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت
أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .

أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !

يا لهؤلاء الأطفال !

كم هي عقولهم صغيرة و تافهة !




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
corinolia
صاحب وصل للنجوميه
صاحب وصل للنجوميه
corinolia


انثى
عدد المشاركات : 560
العمر : 31
مكانك فين : فى بيتنا
الوظيفـه : فى المدرسة
مزاجــــى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى 710vq5
بلـــدى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
السٌّمعَة : 3

البطاقة الشخصية
مستوى العضـــو:

أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى   أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Emptyالخميس 23 يوليو 2009, 4:35 am

var bburl = '';












انتهت
العطلة الصيفية و عدنا للمدارس
.

كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد
استقبالا حارا !

كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و
أؤرجحها في الهواء !

كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة
لتدغدغ جداران المنزل !

و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و
الغضب ، ثم تهجم
على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها ( مثل رغد ) .

و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة
الفرح لقدوم الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر ...

في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين
سمعت صوت بكاء رغد الشهير !

لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .

تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !

انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .

لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .

" أدخل
! "

ألا أن أحدا لم يدخل .

انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر ...

و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !

لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس
و كئيب ، و بكاؤها
مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم ... و بعض الخدوش الدامية ترتسم
عشوائيا على وجهها
البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض !

أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ....

" رغد ! ما الذي حدث ؟؟؟ "

انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها

مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول
تهدئتها .

هذه المرة كانت تبكي من الألم .

" أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ "

لابد أنها دانة الشقية !

شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي .

كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .

عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد
) كالعادة ، بل ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .

" دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟ "

لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :

" ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟ "

" إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي "

اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على
راحتها و أنا أقول :

" إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت
بألعابك من النافذة "

لم تكن الضربة مؤلمة إلا أن دانة بدأت بالبكاء !

أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين
على خديها المشوهين بالخدوش .

نظرت إليها و مسحت دمعتيها .

ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على
خدي امتنانا !

ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه
المخلوقة ! إلا أنها لم تكن الأخيرة
....



~~~~~~





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
corinolia
صاحب وصل للنجوميه
صاحب وصل للنجوميه
corinolia


انثى
عدد المشاركات : 560
العمر : 31
مكانك فين : فى بيتنا
الوظيفـه : فى المدرسة
مزاجــــى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى 710vq5
بلـــدى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
السٌّمعَة : 3

البطاقة الشخصية
مستوى العضـــو:

أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى   أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Emptyالخميس 23 يوليو 2009, 4:36 am

var bburl = '';












توالت
الأيام و نحن على نفس هذه الحال
...

إلا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح ...

أصبحت بهجة تملأ المنزل ... و تعلق الجميع بها و أحبوها
كثيرا ...

إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله ...

و لأن الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان
لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر ...

و هذا المكان كان غرفة وليد !

ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر .

في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و
تصرخ في الليل إلا نادرا ...

كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت
الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ

و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي
بفزع ...

أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من
روعها

كان بكاؤها غريبا ... و حزينا ...

" اهدئي يا صغيرتي ... هيا عودي للنوم ! "

و بين أناتها و بكاؤها قالت :

" ماما
"

نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن ...

ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم

" أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟ "

" ماما
"

ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في
الكون قبل أن تفهم معناهما ...

جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و أغني لها إلى أنا
استسلمت للنوم .

تأملت وجهها البريء الجميل ... و شعرت بالأسى من أجلها .

تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو
أبيها لأعوضها عما فقدت .

صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما
يمكن من أجلها ...

و قد فعلت الكثير ...

و الأيام .... أثبتت ذلك ...



~~~~~~



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
corinolia
صاحب وصل للنجوميه
صاحب وصل للنجوميه
corinolia


انثى
عدد المشاركات : 560
العمر : 31
مكانك فين : فى بيتنا
الوظيفـه : فى المدرسة
مزاجــــى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى 710vq5
بلـــدى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
السٌّمعَة : 3

البطاقة الشخصية
مستوى العضـــو:

أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى   أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Emptyالخميس 23 يوليو 2009, 4:36 am

var bburl = '';












ذهبنا
ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر
الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء .

أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد !

كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح
باتجاهي أنا و سامر
، أما دانة فكانت لا
تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال !

" وليد ، تعال إلى هنا "

نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح .

" نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟ "

و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت :

" خذ رغد لبعض الوقت ! "

" ماذا ؟؟؟ لا أمي ! "

لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه
المخلوقة ! اعترضت :

" أريد أن أسبح ! "

" هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا "

أذعنت للأمر كارها ... و توجهت للصغيرة و هي تعبث
بالرمال ، و ناديتها :

" هيا يا رغد ! تعالي إلي ! "

ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجي المبللة بذراعيها
العالقة بهما حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور !

جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية
في السعادة أما أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة !

اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها
تجلس عند طرفه و تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة

رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون
المرة الأولى بحياتها التي تقابل فيها البحر !

أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها ...

" أوه كلا ! "

أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه
منه ، و بدأت بالسعال و البكاء معا
.

غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا

" وليد كيف تركتها تغرق ؟ "

" أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر "

" ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر
. ابتعد عن الساحل . "

غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا لكي
أراقب الأطفال !

" أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر "

و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا .

في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ،
قاصدة إبعادها عن أمي

رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .

" أرأيت ؟ "

استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي ...

كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .

عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة
جميلة !

يا لخبث هؤلاء الأطفال !

نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :

" إنها تحبك أنت َ يا وليد ! "



قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و
الأطفال .


" وليد ، نظف أطراف الصغيرة و ألبسها هذه الملابس "


تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال
أو إلباسهم الملابس !

ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !

" ماذا أمي ؟؟؟ "

" هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ،
فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء
"

كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل ...

و لكن الظاهر أنني أصبحت أما !

أما جديدة لرغد !

نعم ... لقد كنت أما لهذه المخلوقة ...

فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في
سريره ، و يغني لها
، و يلعب معها ، و يتحمل
صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !

و في الواقع
...

كنت أستمتع بهذا الدور الجديد ...

و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد أن أجعلها تنام في
سريري ، و أبقى
أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع ... و أشعر بسعادة لا توصف !


هكذا ، مرت الأيام ...

و كبرنا ... شيئا فشيئا ...

و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و
التي دون أن أدرك ... أو يدرك أحد ... أصبحت تعني لي ...

أكثر من مجرد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر ! ....









]]]يتبع]]]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
corinolia
صاحب وصل للنجوميه
صاحب وصل للنجوميه
corinolia


انثى
عدد المشاركات : 560
العمر : 31
مكانك فين : فى بيتنا
الوظيفـه : فى المدرسة
مزاجــــى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى 710vq5
بلـــدى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
السٌّمعَة : 3

البطاقة الشخصية
مستوى العضـــو:

أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى   أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Emptyالأحد 23 أغسطس 2009, 12:17 am

:?: ايه يا جماعة دى قصة جامدة بجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شذى
مشرفـة ع النآصيهـ وخمســـه فرفشــــه
مشرفـة ع النآصيهـ وخمســـه فرفشــــه
شذى


انثى
عدد المشاركات : 2216
العمر : 32
مكانك فين : فى بيتنا
الوظيفـه : فى الكليه
مزاجــــى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى 2710oc5
بلـــدى : أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Ed56ieuiota5
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
السٌّمعَة : 0

البطاقة الشخصية
مستوى العضـــو:

أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى   أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى Emptyالأحد 23 أغسطس 2009, 3:52 pm

:pale:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنت لى ........أروع ما قرأت فى حياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل ما قرأت في حياتي ..ادخل وقول رايك
» اذهب عن حياتى
» أروع قصص الحب
» مـن أروع مـاكتـب عن الغـيـره ...)
» أجمل - أروع -أحن - أقرب - أطول - أصعب -أحزن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ منتديات اصحابنا~*¤ô§ô¤*~ :: ––––•(-• المنتديــات الأدبيـــه •-)•–––– :: قصـص أصحابنــآ-
انتقل الى: