الســلام عليكــم .. /
يحدث أحيانا أن نتعاطى بعض حروفهم
رسائلهم
بقايانا معهم
كـ مسكنات للألم
وبين رفة عين وأخرى يعود الوجع أشد مما كان
إسمحولي أن أغتسـل بعطر منتداي .. ؛
تربعت أحلامى على أنقاض أمل
بين ركام الأحرف والعبارات
لملمت منها شظايا حرف يؤسرنى
و بنيت لـ نفسى كوخا يشبة جوفى
ممتلىء بأطيافهــم وجبروتهــــم ..
أسير بين ممرات نفسى
و بيدي قنديل هزيل و شمعة مبلله تدعي
ترجمة الفواصل ..
أشعر كم أنا ملتأم بينى و بين صفحاته
تحترق أجوائـه لتمنحنى دفئاً مصطنع ..
يسكننى الصمت بجانبه
أقف عند نزفه الأول و الأخير بقلب يقرأ
و بضمير يبصر ويرى ..
أنصاع لـلـ بكاء على سطوره
وأشفق عليه من بلاغة الصور والتشبيه
تخوننى دمعه وسط هذا الحشد الهائل من الصدق
وكأن صوتاً من داخلى يتعالى يجهر بالمعصيه ..
تطهيراً من الذنب
أقسم أنى حاولت !!
شيئا ما كان ولا يزال يستبقيه بداخلي
الى الآن لا أعلم تأويله
كان يضرب فى أعماقى ألف جذرٍ له
فــ تتغشانى روح ثكلى وبقايا حلم مرصود
طالما خاض حروبا فوق جسد أفكـــاري
ولا تزال رغبة البقاء فيه مشتعلــه
فسأموت أنا يومــــاً
ويبقى حلمــي وطيفي ساكنا ًكل زواياه ..
منتداي الغالــي ..
بشغف الأحاسيس احببتـك
وسأظـــــل أحبــك .. ؛
بوحِ من محبرة أحاسيسي