أمير القلوب .. لا ترحل

لم اكن اعرفه ابدا, ولكنه حقا شخص رائع , فهو ليس طامع في النقود مثل الكثير من اللاعبين".

"بدون أدنى شك لاعب كبير , وكم أتمنى أن يتعلم اللاعبون الاوروبيون معنى الوفاء من ابو تريكه ".

الكلام ليس لأحد عشاق النجم في مصر أو الوطن العربي و ما أكثرهم و لكن لزوار أحد أشهر وأهم المواقع الألمانية علي الشبكة العنكبوتية و الذي تكلم عن النجم الكبير كأفضل ما يكون.

ولأنه لاعب إستثنائي في تاريخ كرة القدم المصرية موهبة و أخلاقاً و شعبية فقد جابت شهرتة أفاق العالم و أصبح أشهر لاعب في تاريخ أفريقيا و الوطن العربي في السنوات الأخيرة رغم أنه لم يغادر كغيره من النجوم جرياً وراء فرصة للإحتراف في أحد أندية الوسط في الدوريات الأوربية الشهيرة أو المتوسطة لأنه يستحق أن يدافع عن ألوان أكبر الأندية في القارة العجوز.

محمد محمد محمد أبوتريكة المولود في قرية ناهيا بمحافظة الجيزة في السابع من نوفمبر 1978 صنع لنفسة تاريخ غير مسبوق محلياً و أفريقياً وحتي عالمياً و صار الاعب الوحيد في تاريخ قارة المواهب الذي زاحم نجوم أندية أوربا الشهيرة كبرشلونة الأسباني و أرسنال و تشلسي الإنجليزيين علي الألقاب الفردية رغم أنه لم يحترف مثلهم في هذه الأندية و فضل البقاء بقميص نادي القرن وحقق معه نجاحات وتتويجات وأرقام قياسية غير مسبوقة و أثبت أن الإخلاص و التفاني لقميص ناديه و منتخب بلده هما أقصر الطرق لمنافسة نجوم أفريقيا العالميين و ليس تقليدهم في تصفيف الشعر أو اللهث وراء أوراق البنكنوت.

نجمنا هو أفضل لاعب أفريقي داخل القارة مرتين وهو أفضل لاعب في قارة المواهب علي الأطلاق وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية و جريدتي الهداف الجزائرية و المنتخب المغربية عام 2008 ووصيف النجم التوجولي الشهير إيمانويل إديبايور علي نفس اللقب في نفس العام , هو كذلك أفضل لاعب في وطننا العربي الكبير وفقاً لمجلة الحدث الرياضي اللبنانية 2006 و السوبر الإماراتية 2008 و هو هداف الدوري المصري موسم 2005-2006 و كأس مصر 2007 و دوري أبطال أفريقيا و كأس العالم للأندية 2006 و أكثر لاعبي العالم شعبية في إستفتاء الإتحاد الدولي لتأريخ و إحصاءات كرة القدم وهو كذلك صاحب أهم الأهداف مع الأهلي و المنتخب في السنوات الأخيرة وإذا ذكر إسمه لابد أن تذكر السعادة و البهجة التي غمر بها قلوب المصريين و العرب في أكثر من مناسبة مع الأهلي و المنتخب.

أمير القلوب توج منذ إنضمامة لقلعة الجزيرة الحمراء في فترة الأنتقالات الشتوية عام 2004 بسبعة عشر لقباً مختلفاً منها خمس ألقاب في الدوري المصري و لقبين في كأس مصر و أربع ألقاب للسوبر المحلي و ست ألقاب أفريقية بواقع ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أفريقيا و مثلها في السوبر الأفريقي و سجل منذ أول لقاء خاضه مع الأهلي في الدور الأول لكأس مصر عام 2004 أمام طنطا حتي اللقاء الأخير مع سانتوس الأنجولي في ذهاب ثمن نهائي كأس الأتحاد الأفريقي 93 هدفاً بواقع 62 هدفاً في الدوري و سبعة أهداف في كأس مصر و هدف وحيد في كأسي السوبر المصري و كأس الأتحاد الأفريقي و ثمانية عشر هدفاً في دوري أبطال أفريقيا و أربعة أهداف في كأس العالم للأندية في نسختي 2006 و 2008 .

دولياً لعب أبوتريكة لمنتخب مصر لمدة ستة سنوات متصلة منذ اللقاء الأول له بقميص منتخب مصر ضد ترينداد وتوباجو في الحادي والثلاثين من مارس عام 2004 وسجل فيه هدف مصر الأول حتي لقاء رواندا الأخير في الخامس من يوليو الجاري في تصفيات كاس العالم وسجل هدفين وتربع في صدارة هدافي مصر في هذه التصفيات برصيد خمسة أهداف, و حقق مع منتخب مصر لقبين متتاليين لكأس الأمم الأفريقية و كان له دور البطولة المطلقة في النهائي الأول عندما أحرز ركلة الجزاء الحاسمة في مرمي الحارس الإيفواري جان جاك تيزيه في العاشر من فبراير 2006 علي ملعب القاهرة, وكرر نفس الأمر و أحرز هدف التتويج ببطولة غانا 2008 عندما حول تمريرة زيدان الرائعة إلي هدف التتويج في مرمي حارس أسود الكاميرون و إسبانيول الأسباني كارلوس إدريس كاميني في نفس التاريخ و لكن عام 2008 علي ملعب أوهين دوجان في العاصمة الغانية أكرا , حقق مع منتخب مصر أيضاً الميدالية الذهبية لدورة الألعاب العربية 2007 بالقاهرة.

ولأنه نجم يستحق الإهتمام فقد أثارت الأنباء التي تناقلتها وسائل الأعلام مؤخراً عن إحتمال إنتقاله النهائي أو علي سبيل الأعارة لفريق أهلي دبي الأماراتي مقابل مبلغ مالي كبير أثارت هذه الأنباء الإهتمام خصوصاً من عشاق ناد القرن الذين لم يتعودا علي غياب نجمهم الكبير عن ناديه إلا بداعي الإصابة أو الراحة من الإجهاد الذي عاني منه في المواسم الخمس الأخيرة مع الأهلي و المنتخب و لم يتصوروا يوماً أن يروا أبوتريكة يرتدي زي فريق أخر حتي لو كان يحمل نفس الإسم و نفس الزي و ينتمي إلي دولة عربية تحتل مكانة خاصة في قلوب كل المصريين.

وأصبحت هناك تساؤلات لدي رجل الشارع الرياضي , هل يغادر أبوتريكة نحو الخليج وهو الذي رفض عروض أوربية من إنجلترا و أسبانيا في السنوات الماضية؟

هل يتم حرمان الأهلي من نجميه وهدافيه الكبيرين أبوتريكة و فلافيو في موسم واحد و يصبح الفريق في وضعية حرجة مع مديره الفني المصري حسام البدري؟

هل تقف إدارة الأهلي مكتوفة الأيدي وهي تري نجوم الفريق الكبار يغادرون النادي الواحد تلو الأخر وهو ما قد يؤثر بالسلب علي مسيرة الفريق في الفترة القادة و يحرمه بالتالي من جني ملايين الدولارات جراء تتويجاته القارية و مشاركاتة في البطولات و الدورات العالمية؟

هل تحول ناد القرن في أفريقيا لمعمل تفريخ للنجوم لأندية الخليج الغنية ووصارت مقارنة أنصاره بينه وبين ناد القرن الأوربي شيئ من العبث؟

هل تناول بعض الإعلاميين لقضية السرقة التي تعرض لها لاعبو المنتخب في جنوب أفريقيا بشكل خاطئ غير من قناعات اللاعب و أكد له مقولة ( أن لاكرامة لنبي في وطنه) مما دفعه للتفكير الجدي في مغادرة مصر؟ أم أن العرض المادي الكبير هو الذي قد يدفعه للمغادرة نحو دبي؟

إلا يستحق نجم في موهبة وحجم و أخلاق أبوتريكة أن يتقاضى كل عام ما يتقاضاة أحد أقرانه من النجوم الأفارقة في شهر واحد في أحد أندية أوربا الكبيرة؟

الأسئلة كثيرة و القلق كبير و الأيام القادمة كفيلة بالإجابة علي حيرة عشاق النجم الأسطورة لكرة القدم المصرية و العربية و الأفريقية.

توبيك جميل يامادو
وابوتريكه مش محتاج كلام طبعا لانه لاعب مش زى الا لاعب
وخلاص هو قال كلمته وهيبقى فى الاهلى
بصراحه الراجل راجل مع انه من حقة انه يروح اى نادى تانى
بس فى الاول والاخر ابوتريكة الفنان معشوق الجماهير

وتسلم ايدك ياصاحبى

تسلم على المرور يا ميدوووووووو.....وديما منورانى يا جميل
طبعا ما فيش حد يقدر يكلم على أبو تريكة ده المايستروووووو

» ~~فقر القلوب~~
» انواع القلوب
» رحلة بين القلوب
» اى القلوب هو قلبك؟
» هكذا تتحط القلوب